تستضيف
كوت ديفوار النسخة الـ34 من كأس أمم أفريقيا في الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير
2024، والتي تشهد منافسة شرسة بين 24 منتخبًا من جميع أنحاء القارة السمراء على
اللقب القاري الأغلى.
تم
تقسيم المنتخبات المشاركة إلى ست مجموعات، كل مجموعة تضم أربعة منتخبات، ويتأهل من
كل مجموعة المتصدر والوصيف، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات حققت المركز الثالث
في مجموعاتها، ليكتمل عقد الـ16 منتخبًا المتأهلة لدور الـ16.
وفيما
يلي ترتيب المجموعات بعد انتهاء الجولة الثانية من دور المجموعات:
المجموعة الأولى:
تتصدرها غينيا الاستوائية برصيد
أربع نقاط، بفارق الأهداف عن نيجيريا التي تحتل المركز الثاني بنفس الرصيد، فيما
تأتي كوت ديفوار صاحبة الأرض في المركز الثالث بثلاث نقاط، وتقبع غينيا بيساو في
قاع الترتيب بدون نقاط.
المجموعة
الثانية: تتصدرها الرأس الأخضر برصيد ست
نقاط، بعد فوزها على مصر وموزمبيق، فيما تحتل مصر المركز الثاني بنقطتين، بفارق
الأهداف عن غانا التي تحتل المركز الثالث بنفس الرصيد، وتقبع موزمبيق في قاع
الترتيب بنقطة واحدة.
المجموعة الثالثة:
تتصدرها السنغال برصيد ست نقاط،
بعد فوزها على الكاميرون وغامبيا، فيما تحتل غينيا المركز الثاني بأربع نقاط، بعد
تعادلها مع الكاميرون وفوزها على غامبيا، وتأتي الكاميرون في المركز الثالث بنقطة
واحدة، وتقبع غامبيا في قاع الترتيب بدون نقاط.
المجموعة الرابعة:
تتصدرها بوركينا فاسو برصيد أربع
نقاط، بعد فوزها على موريتانيا وتعادلها مع أنغولا، فيما تحتل أنغولا المركز
الثاني بنقطتين، بعد تعادلها مع الجزائر وبوركينا فاسو، وتأتي الجزائر في المركز
الثالث بنقطتين أيضًا، بعد تعادلها مع أنغولا وبوركينا فاسو، وتقبع موريتانيا في
قاع الترتيب بدون نقاط.
المجموعة الخامسة:
تتصدرها مالي برصيد ثلاث نقاط، بعد
فوزها على جنوب إفريقيا، فيما تحتل ناميبيا المركز الثاني بثلاث نقاط أيضًا، بعد
فوزها على تونس، وتأتي تونس في المركز الثالث بدون نقاط، بعد خسارتها من ناميبيا،
وتقبع جنوب إفريقيا في قاع الترتيب بدون نقاط أيضًا، بعد خسارتها من مالي.
المجموعة السادسة:
تتصدرها المغرب برصيد ثلاث نقاط،
بعد فوزها على تنزانيا، فيما تحتل الكونغو الديموقراطية المركز الثاني بنقطة
واحدة، بعد تعادلها مع زامبيا، وتأتي زامبيا في المركز الثالث بنقطة واحدة أيضًا،
بعد تعادلها مع الكونغو الديموقراطية، وتقبع تنزانيا في قاع الترتيب بدون نقاط، بعد
خسارتها من المغرب.
المجموعة |
المتصدر |
الوصيف |
الثالث |
الرابع |
الأولى |
غينيا الاستوائية |
نيجيريا |
كوت ديفوار |
غينيا بيساو |
الثانية |
الرأس الأخضر |
مصر |
غانا |
موزمبيق |
الثالثة |
السنغال |
غينيا |
الكاميرون |
غامبيا |
الرابعة |
بوركينا فاسو |
أنغولا |
الجزائر |
موريتانيا |
الخامسة |
مالي |
ناميبيا |
تونس |
جنوب إفريقيا |
السادسة |
المغرب |
الكونغو الديموقراطية |
زامبيا |
تنزانيا |
ومن
بين المنتخبات المتأهلة لدور الـ16، يبرز عدد من المرشحين للتتويج باللقب، وهم:
السنغال:
حاملة اللقب والتي تضم في صفوفها نجومًا مثل ساديو ماني وإدريسا جاي وكاليدو كوليبالي، والتي تتمتع بقوة هجومية ودفاعية كبيرة، وتسعى للمحافظة على الكأس للمرة الثانية على التوالي.
المغرب:
وصيفة النسخة الماضية والتي تضم في صفوفها نجومًا مثل حكيم زياش وأشرف حكيمي ويونس
بلهندة، والتي تتمتع بمهارة فنية وتنظيم تكتيكي عالي، وتسعى للفوز باللقب للمرة
الثانية في تاريخها بعد عام 1976.
الجزائر:
بطلة النسخة قبل الماضية والتي تضم في صفوفها نجومًا مثل رياض محرز وإسماعيل بن
ناصر وبغداد بونجاح، والتي تتمتع بقدرة هجومية وروح قتالية عالية، وتسعى للفوز
باللقب للمرة الثالثة في تاريخها بعد عامي 1990 و2019.
نيجيريا:
أحد العمالقة التاريخيين في القارة السمراء والتي تضم في صفوفها نجومًا مثل أليكس
إيوبي وويلفريد نديدي وفيكتور أوسيمين، والتي تتمتع بخبرة وثقة كبيرة، وتسعى للفوز
باللقب للمرة الرابعة في تاريخها بعد عامي 1980 و1994 و2013.
غانا:
أحد الفرق الأكثر تتويجًا باللقب برصيد أربعة ألقاب في عامي 1963 و1965 و1978
و1982، والتي تضم في صفوفها نجومًا مثل أندريه أيو وتوماس بارتي وجوردان أيو،
والتي تتمتع بموهبة وإمكانات كبيرة، وتسعى لإنهاء الصيام الطويل عن اللقب الذي دام
أكثر من أربعة عقود.
مصر:
صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد سبعة ألقاب في عامي 1957
و1959 و1986 و1998 و2006 و2008 و2010، والتي تضم في صفوفها نجومًا مثل محمد صلاح
ومحمد النني ومحمود حسن تريزيجيه، والتي تتمتع بتاريخ وتقاليد كبيرة، وتسعى للعودة
لمنصة التتويج بعد الخروج المبكر من النسخة الماضية.
خاتمة:
هذه
هي المرشحون الأبرز للتتويج بكأس أمم أفريقيا 2024، ولكن لا يمكن استبعاد بعض
المنتخبات الأخرى التي قد تحدث مفاجآت وتصل إلى مراحل متقدمة من البطولة، مثل كوت
ديفوار والكاميرون وتونس والمغرب وغيرها.
إرسال تعليق