الذكاء الاصطناعي هو مجال
علمي يهدف إلى تمكين الآلات من محاكاة الذكاء البشري في الفهم والتفكير والتعلم
والتصرف. إحدى أهم التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي هي النظارات الذكية، وهي
أجهزة ترتديها على الوجه وتعرض معلومات أو صوراً أو فيديو على العدسات أو الشاشات
المدمجة فيها.
الذكاء الاصطناعي والنظارات الذكية: رؤية أفضل للمستقبل مع تريندي جلوبالز
مع موقع تريندي جلوبالز سنتعرف عن النظارات الذكية وكيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين وظائفها أو تجربة المستخدم، خاصة فيما يتعلق بتحسين الرؤية أو تصحيح العيوب البصرية.
تحسين الرؤية بالذكاء الاصطناعي
النظارات الذكية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين الرؤية تهدف إلى توفير معلومات أو تعزيزات مفيدة للمستخدم عن ما يراه أو ما يحيط به. مثلاً، هناك نظارات ذكية تستطيع التعرف على الوجوه أو الكائنات أو النصوص وتقديم معلومات مفيدة عنها، مثل
- الأسماء
- العلاقات
- التاريخ
- الوصف
هذه النظارات قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في الذاكرة أو الانتباه أو الاجتماعية. كما أنها قد تساعد على التعلم أو البحث أو الترفيه.
هناك أيضاً نظارات ذكية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين الرؤية في ظروف الإضاءة السيئة أو الرؤية الليلية أو الرؤية البعيدة.
هذه النظارات تستخدم
تقنيات مثل التعزيز التلقائي أو التصفية اللونية أو التكبير الرقمي لتوفير صورة
أوضح وأفضل للمستخدم.
هذه النظارات قد تكون
مفيدة للأشخاص الذين يعملون في مجالات تتطلب رؤية دقيقة أو موسعة أو محسنة، مثل
الطب أو الهندسة أو الأمن.
أقرا أيضا: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتنا في المنزل
تصحيح العيوب البصرية بالذكاء الاصطناعي
النظارات الذكية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتصحيح العيوب البصرية تهدف إلى تعديل أو تكييف الصورة التي يراها المستخدم بحسب حالته البصرية أو احتياجاته. مثلاً، هناك نظارات ذكية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين الرؤية أو تصحيح العيوب البصرية، مثل
- القصر
- الطول
- الانحراف
- الساد
هذه النظارات تستخدم تقنيات مثل الضبط الذاتي أو التركيز الديناميكي أو التشويه العكسي أو التحليل الطيفي لتعديل الصورة بحسب درجة ونوع العيب البصري للمستخدم. هذه النظارات قد تكون بديلاً عن النظارات التقليدية أو العدسات اللاصقة أو الجراحة الليزرية.
هناك أيضاً نظارات ذكية
تستخدم الذكاء الاصطناعي لتصحيح العيوب البصرية الناجمة عن الأمراض أو الإصابات أو
الشيخوخة.
هذه النظارات تستخدم
تقنيات مثل الاستعادة البصرية أو التحفيز الكهربائي أو التحفيز الضوئي أو التحفيز
الصوتي لتحفيز أو تنشيط أو تعويض الخلايا العصبية المسئولة عن الرؤية في الشبكية
أو العصب البصري أو القشرة البصرية.
هذه النظارات قد تساعد
على استعادة جزء من الرؤية أو تحسين جودة الرؤية أو تخفيف الأعراض المصاحبة للعيوب
البصرية.
أمثلة حية لتطبيقات النظارات الذكية في تحسين الرؤية وتصحيح العيوب البصرية
نظارات Google Glass:
تُستخدم لعرض المعلومات والتنبيهات من الهاتف الذكي في مجال رؤية المستخدم.
يمكن استخدامها للترجمة
الفورية أو التنقل أو التقاط الصور أو إجراء مكالمات الفيديو.
يمكن استخدامها لمساعدة
الأشخاص الذين يعانون من ضعفاً في الرؤية أو فقدان البصر.
نظارات Microsoft HoloLens:
تُستخدم لعرض الصور
المجسمة والتفاعل معها في بيئة المستخدم.
يمكن استخدامها للتدريب
على العمليات الجراحية أو تصميم المنتجات أو التعليم عن بعد.
يمكن استخدامها لمساعدة
الأشخاص الذين يعانون من ضعفاً في الرؤية أو فقدان البصر.
نظارات Vuzix Blade:
تُستخدم لعرض المعلومات
والتنبيهات من الهاتف الذكي في مجال رؤية المستخدم.
يمكن استخدامها للترجمة
الفورية أو التنقل أو التقاط الصور أو إجراء مكالمات الفيديو.
يمكن استخدامها لمساعدة
الأشخاص الذين يعانون من ضعفاً في الرؤية أو فقدان البصر.
نظارات North Focals:
تُستخدم لعرض المعلومات
والتنبيهات من الهاتف الذكي في مجال رؤية المستخدم.
يمكن استخدامها للترجمة
الفورية أو التنقل أو التقاط الصور أو إجراء مكالمات الفيديو.
يمكن استخدامها لمساعدة
الأشخاص الذين يعانون من ضعفاً في الرؤية أو فقدان البصر.
نظارات OrCam MyEye:
تُستخدم لمساعدة الأشخاص
الذين يعانون من ضعفاً في الرؤية أو فقدان البصر.
يمكنها قراءة النصوص
والتعرف على الوجوه والأشياء.
يمكنها مساعدة الأشخاص
على التنقل في بيئتهم بشكل مستقل.
نظارات eSight:
تُستخدم لمساعدة الأشخاص
الذين يعانون من ضعفاً في الرؤية أو فقدان البصر.
يمكنها تكبير الصورة
وتحسين التباين.
يمكنها مساعدة الأشخاص
على رؤية الأشياء بجلاء أكبر.
نظارات OxSight:
تُستخدم لمساعدة الأشخاص
الذين يعانون من ضعفاً في الرؤية أو فقدان البصر.
يمكنها تصحيح العيوب
البصرية مثل قصر النظر أو طول النظر أو اللابؤرية.
يمكنها مساعدة الأشخاص
على رؤية الأشياء بجلاء أكبر.
نظارات Mojo Vision:
تُستخدم لمساعدة الأشخاص
الذين يعانون من ضعفاً في الرؤية أو فقدان البصر.
تُعرض المعلومات والصور
على شبكية العين.
يمكنها مساعدة الأشخاص على رؤية الأشياء بجلاء أكبر.
معلومات عن الشركات والأبحاث والتجارب المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والنظارات الذكية
الشركات
Googleتعمل
Google على تطوير نظارات ذكية
جديدة باسم "Project Iris" تتميز بتصميم خفيف الوزن
ووظائف متقدمة مثل الترجمة الفورية والتعرف على الوجوه.
Microsoftتمتلك
Microsoft بالفعل نظارات ذكية باسم
"HoloLens" تُستخدم في مجالات مختلفة مثل التعليم والتصنيع والطب.
Appleيُشاع أن Apple تعمل على تطوير نظارات ذكية خاصة بها تُدمج مع نظام iOS ووظائف(Siri).
Facebookتمتلك Facebook نظارات ذكية باسم "Ray-Ban Stories" تُستخدم لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو ومشاركة المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي.
Amazonتمتلك Amazon نظارات ذكية باسم "Echo Frames" تُستخدم للتحكم في الأجهزة المنزلية الذكية والوصول إلى مساعد(Alexa).
الأبحاث
- جامعة كارنيجي ميلون: تعمل الجامعة على تطوير تقنيات جديدة للنظارات الذكية لتحسين الرؤية وتصحيح العيوب البصرية.
- معهد ماساتشوستس للتقنية: يعمل المعهد على تطوير تقنيات جديدة للنظارات الذكية لتعزيز الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
- جامعة ستانفورد: تعمل الجامعة على تطوير تقنيات جديدة للنظارات الذكية لتحسين التفاعل بين الإنسان والآلة.
التجارب
- تجربة Google Glass: أطلقت Google تجربة لنظارات Glass في عام 2013، لكن أُوقِفَت في عام 2015؛ بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمان.
- تجربة Microsoft HoloLens: أطلقت Microsoft تجربة لنظارات HoloLens في عام 2016، ولا تزال التجربة مستمرة حتى الآن.
- تجربة Magic Leap: قامت Magic Leap بإطلاق تجربة لنظارات Magic Leap One في عام 2018، ولا تزال التجربة مستمرة حتى الآن.
خاتمة
الذكاء الاصطناعي
والنظارات الذكية هما مجالان متقدمان ومتطوران في عالم التقنية، ولهما إمكانيات
كبيرة في تحسين الرؤية وتصحيح العيوب البصرية للمستخدمين.
النظارات الذكية تستخدم
الذكاء الاصطناعي لتوفير معلومات أو تعزيزات مفيدة عن ما يراه المستخدم أو ما يحيط
به، أو تعديل أو تكييف الصورة التي يراها المستخدم بحسب حالته البصرية أو
احتياجاته.
هذه النظارات قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في الرؤية أو الذاكرة أو الانتباه أو الاجتماعية.
كلمات مفتاحية: الذكاء
الاصطناعي، النظارات الذكية، موقع تريندي جلوبلز
إرسال تعليق